الأربعاء، 3 أغسطس 2016

أهمية الثقافة الجنسية..أهميتها واضحة وإليكم الاسباب


مبررات الاهتمام بالتربية الجنسية:-

    يتمخض عن التربية الجنسية السوية العديد من الفوائد أهمها :

أ- تهذيب وصقل القيم الجنسية التي يتربى عليها المتعلم ، بحيث تلعب دوراً في تنظيم وضبط سلوكه.

ب- تزويد المتعلمين بثقافة جنسية علمية ومسؤولة تجنبهم الشذوذ أو الانحراف الجنسي وتحررهم من مخاوفهم الناجمة عن تنامي الغريزة الجنسية، وتمكينهم من تنظيمها بصورة متوازنة.

ج- التعامل مع المسائل الجنسية بوعي وتوجيه طاقات الشباب إلى ميادين نافعة.

د- اختلاف طبيعة المجتمع المعاصر عما كان عليه في الماضي.

هـ- التصدي للمفاهيم الموروثة والمغلوطة.

و- القنوات الفضائية غير الملتزمة التي تقدم برامج غير مدروسة قد يترتب عليها آثار سلبية تثير الغرائز، وذلك بهدف الربح المادي.
ز- إيجاد المواطن الصالح القادر على حماية مجتمعه والمساهمة في بنائه.

كيف يمكن تجنيب الأطفال القلق النفسي الصادر عن الضغوط الجنسية ؟

    يقتدي الأطفال بالوالدين بممارساتهما ، لذلك ينبغي أن تكون هذه القدوة صالحة في القول والعمل ، والتحلي بالخلق الكريم ، والالتزام بالتصرفات الجادة الموزونة. ولا شك أن تربية الأطفال على الفضيلة ومكارم الأخلاق يمكن أن تلعب دوراً في تجنيبهم القلق والمخاوف الناجمة عن التطور الجنسي، ويمكن ممارسة هذه التربية من خلال:

- توفير جو أسري قائم على الثقة المتبادلة والصدق بحيث يتقبل الطفل نصائح الوالدين ويصغي إليها بانتباه.

- تدريبه على الاستئذان قبل الدخول ، وتنفيره من العادات المذمومة كالتنصت من خلف الأبواب.

- تقبل أسئلة الأطفال والإجابة عليها بالصراحة التي يسمح بها المنطق دون تهرب أو مراوغة.

- عدم ترك الطفل فريسة للفراغ ، وإشغال وقته بهوايات ونشاطات اجتماعية وممارسة رياضات مفيدة وذات صبغة تعاونية.

- مراقبة بيئة الطفل بحذر ، وذلك بدراسة البرامج التي يشاهدها ، والقصص التي يقرؤها ، وتجنيبه رفاق السوق ، وترغيبه بمصاحبة الصالحين.

- الرفق واللين بالمعاملة ، وتحاشي القسوة والزجر والتهديد والكبت أثناء التوجيه.

- تدريبه على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية.

- الاعتماد على الحوار والإقناع وليس على الزجر والإكراه.

- تبصير المراهق بالأمراض الجنسية التي يمكن أن تترتب على الممارسات المنحرفة.

- تدريب المراهقين على ضبط النفس والالتزام بقواعد السلوك القويم.

   فإذا استطاعت الأسرة أن توفر لأبنائها مناخا يسوده الحب والاحترام ، وأن تزوده بثقافة جنسية نظيفة سامية ، فإنها تكون بذلك قد أهلته لبناء حياة زوجية هادئة ، يسودها الحب والتفاهم المشترك . كما تنهض المناهج الدراسية ، ووعي المعلمين بدور مهم في تبصير المراهقين بالتطورات التي تطرأ على أجسامهم في مراحل نموهم المختلفة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق