الجمعة، 5 أبريل 2013

ألعاب مرحة تثير الزوجين في غرفة النوم والوصول إلى الذروة


إن امكانية المتعة الجنسية هي في الأساس واحدة لدى جميع النساء وهناك عوامل متعددة تؤثر على هذه مثل الحالة الصحية , نسبة الهرمونات في الدم , السن , الظروف المحيطة , المزاج , قوة المحرض الجنسي والاستعداد النفسي لدى المرأة .


كل إمرأة تنفعل بالعملية الجنسية بطريقة مختلفة عن المرأة الأخرى فالمرأة المتصالحة مع جسمها والمتيقظة دائما لأي إثارة حسية أو عاطفية تكون حياتها الجنسية أكثر غنى من حياة إمرأة أخرى غير واثقة من نفسها أن الحصول على المتعة الجنسية معا هو حلم أي رجل و أية إمرأة .

كيف نحصل على المتعة الجنسية:

كل إمرأة تشعر بالتعة الجنسية على نحو مختلف هذا يتعلق بقدرتها على:
  • أن تحب جسدها كفاية كي تطلق العنان لرغباتها وتتقبل المداعبات الجنسية المختلفة .
  • أن تنشط شهوتها بخيالات جنسية .
  • أن تتقبل الملاعبة الجنسية للوصول إلى الإثارة القصوى .
كيف تكتشف المرأة جسدها وتحبه :

محبة الجسد ضرورية للحصول على المتعة الجنسية .إن جهل المرأة بجسدها يؤدي بالضرورة إلى جهلها بجسد الزوج أي بما يشكل قوام العملية الجنسية .

ينجم عن ذلك سلوك معوق فتحاذر المرأة التعري في وضح النهار وتخجل من الملامسة وتخاف من المداعبات الجنسية , لإزالة هذه العوائق على المرأة إعادة تثقيف نفسها بمعرفة جسدها.

لماذا تعتبر الملاعبة الجنسية شديدة الأهمية :
إن الرغبة الجنسية هي أيضا رغبة في المشاركة . تقاسم المتعة يمر إجباريا بالملاعبات الجنسية فالملامسات والقبلات والمداعبات والكلام اللذيذ كلها مثيرات للرغبة . هذه الملاعبات تفترض وجود حد أدنى من الاحتكاك بين الطرفين . غير أن الاحتكاك المادي لا يكفي وحده بل يجب أن تصاحبه مشاعر الحب كي يستطيع تحرير الطاقة الجنسية الكامنة .

إن العلاقات الجنسية الروتينية التي تتحول شيئا فشيئا إلى مجرد إيلاج تفضي إلى موت الرغبة الجنسية . لكي تستمر الرغبة هي في حاجة إلى إشارات ومبادرات وكلمات . على المرأة أن تعرف كيف تكون مرغوبة وكيف تداعب وتثير وتبوح بعواطفها .

إن الروتين يؤدي إلى إهتراء العلاقة ومقاومته تفترض جهدا وحيوية من قبل الطرفين ولا يخفى أن السعادة الزوجية تتوقف على النجاح في هذا الأمر .

وللنجاح في ذلك يمكن العمل على :
  • ممارسة العملية الجنسية في ظروف مختلفة.
  • الاحتفاظ بالرغبة في إغراء الزوج وإثارته .
  • وجود وضعية اتصال متناغم أثناء الجماع .

وكل ذلك يفترض توفر مشاعر الحب المتبادلة الخيال الجنسي الخاطئ للمرأة

بعض النساء يعتقدون ان الرجل اذا وصل الى نشوته دون انتظارها..يكون رجلآ أنانيا" لايحبها خيال خاطىء..قد يكون كافيا لتدمير العلاقه بين الزوجين..وكأن الزوجه تعتقد ان الرجل بإرادته يملك زمام نشوته..بينما النشوه والوصول الى نهايتهاعمليه عصيبه أوانعكاسيه لاإراديه..وليس للرجل أولعاطفته فيها أي دور على الاطلاق!! واعتقاد اخر لدى النساء..ان المتعه المثاليه تكون بالوصول إلى النشوه أكثر من مره في اللقاء الجنسي الواحد..وإلاشعرت بخيبة أمل تجاه زوجها..وهكذا تنكر المرأه على نفسها أي دور إيجابي في حياتهاالجنسيه..إنه بالطبع شعور بالسلبيه.ومن الملاحظ والمعروف في سيكولوجية الجنس بالنسبه للمرأه الشرقية انهن يتمتعن.وهن الراغبات!!مما أضاف الكثير إلى سلبيه حياتهن الجنسيه..والخطأ الفعلي في تلك التصرفات. يعود سببه الرئيسي إلى تقاليد المجتمع.وتعاليمه للبنات عن العفاف.. والكبرياء.حيث يشاع أنه من العار أن تطلب المرأه تلك العلاقه من زوجها وأن الرجل دائما يجب أن يكون هو البادىء في جميع الأحيان!!واعتقد النساء أيضا أن الرجل لايحترم المرأه التي تطلب الجنس..وهكذا نرى أن الخيال الجنسي في المرأه..دائما ما يصور لها دورا سلبيا تعيشه وتمارسه رغم أنفها في صمت وظلام تحت ستار التقاليد. والعرف.والمبادىء!!

الثلاثاء، 26 مارس 2013

ما هو الشيء الوحيد الذي يرغبه الرجل في الامرأة ؟


ان المرأة عادة تعتقد أن الرجل يريد شيئاً واحداً وهو ممارسة العلاقة الحميمة، والحقيقة هي أن الرجل يريد الحب ويريده 
كما تريده المرأة تماماً , ولكن قبل أن يفتح قلبه ويمتلئ بحب شريكته، فإن الإستثارة الحسية شرط لحدوث ذلك.


وكما أن الزوجة تحتاج إلى الحب أولاً لكي تجد رغبة في ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها بصورة دائمة ومنتظمة , فإن الزوج يحتاج إلى ممارسة العلاقة الحميمة لكي يمتلئ قلبه دائماً بالحب.

وكفكرة عامة فإن المرأة تحتاج إلى أن تشعر بالإشباع العاطفي لكي تتوق إلى ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها، أما الرجل فيحصل على كثير من إشباعه العاطفي أثناء إتصاله الجسدي.

وخلال اليوم يكون الرجل أكثر تركيزاً في عمله حتى يفقد الإتصال بمشاعره المُحبة، إن ممارسة العلاقة الحميمة تساعده على أن يستشعر أحاسيسه الرائعة تجاه زوجته , ومن خلال ممارسةالعلاقة الحميمة، يبدأ قلب الزوج في التفتح مرة أخرة ويستطيعأن يمنح الحب ويتلقاه.

عندما تبدأ المرأة في تفهم هذا الإختلاف , فإن ذلك يغير نظرتها تماماً عن ممارسة العلاقة الحميمة، فبدلاً من أن ترى رغبة الزوج في ممارستها كشيء جاف ولا علاقة له بالحب.

يمكنها الآن أن تبدأفي النظر إليها على أنها طريقة الزوج في العثور على الحب في النهاية إن مشاعر الزوجة حيال إنشغال الزوج بممارسة العلاقة الحميمة يمكن أن تتغير بشكل كبير عندما تتفهم لماذا يحتاج إليها.


لماذا تمثل ممارسة العلاقة الحميمة كل هذه الأهمية ؟

إننا جميعاً ندرك أن ممارسة العلاقة الحميمة تكون أكثر أهمية للرجل بينما تمثل الرومانسية أهمية أكبر بالنسبة للمرأة، لكننا بشكل عام لا نفهم سبب ذلك، وبدون فهم هذا الإختلاف الرئيسي , فإن المرأة عادة ما تقلل من أهمية ممارسة العلاقة الحميمة بالنسبة للرجل وكثيراً ما تصدر حكمها على الرجل بأنه سطحي ولا يريد سوى شيئاً واحدأ.

إن الزوج يفتح قلبه من خلال ممارسة العلاقة الحميمة ممايسمح له بأن يتلمس مشاعر المحبة إلى جانب إشتياقه إلى الحب أيضاً.

والمثير للدهشة هو أن ممارسة العلاقة الحميمة هي التي تسمح للزوج بأن يشعر بحاجته إلى الحب , بينما تجد الحب هو الذي يساعدالزوجة على الشعور بإشتياقها الى ممارسة العلاقة الحميمة .

التخلص من المشاعر السلبية عن طريق ممارسة العلاقة الحميمة

إن مشاعر الإستياء التي قد تتراكم في داخل الرجل يمكن محوها والتخلص منها تماماًعندما يمارس العلاقة الحميمة، فممارسةالعلاقة الحميمة تعطي الرجل القدرة على الإستمرار , وتبقى جذوة العاطفة مشتعلة في قلبه دائماً.

وبدون ممارسة العلاقة الحميمة بشكل منتظم، سيكون من السهل على الرجل أن ينسى إلى أي مدى يحب زوجته، قد يكون متحضراً ولطيفاً في علاقته بشريكة حياته ولكنه لن يشعر بالإرتباط العميق الذي شعر به في بداية علاقتهما.

وعلى عكس المرأة التي تحتاج إلى التحدث عن مشاعرها لكي تشعر بمزيد من الحب فإن الرجل يحتاج إلى العلاقة الحميمة من أجل أن يشعر بمزيد من الحب.

ما الذي يجعل ممارسة العلاقة الحميمة شيئاً رائعاً ؟

من الناحية النظرية لكي تكون ممارسة العلاقة الحميمة ممتعةلا بد أن يكون هناك تواصل يظلله الحنان والمساندة في العلاقة الزوجيةوهذه هي الخطوة الأولى.وعندما تتحسن العلاقة الجسدية.

تتحسن العلاقة الزوجية كلهابشكل مفاجئ يبدأ الزوج من خلال ممارسة العلاقة الحميمة، بالشعوربمزيد من الحب، وكنتيجة لذلك تبدأ الزوجة في تلقي الحب الذي ربما كانت تفتقده.

وتلقائياً تنمو الألفة والمودة بينهما ويتزايد التواصل.إن التواصل من خلال ممارسة العلاقة الحميمة بشكل جيد يعطي الزوج الوقود والطاقة لكي يكون أكثر إهتماماً ومراعاة لشريكة حياته والأزواج الذين يفقدون إهتمامهم بزوجاتهم في العادة لا يحصل ونعلى الإشباع للإحتياجاتهم الحسية .

إن ممارسة العلاقة الحميمةليس أمر مبهج فقط، ولكنها الباب الرئيسي لغزو قلب الزوج .إنها تسمح له بأن يفتح قلبه وأن يشعر بمشاعر الحب الرقيقة التي غالباً ما تكون حبيسة داخله.

ممارسة العلاقة الحميمة تشبع إحتياجات الزوجة مثلما تشبع إحتياجات الزوج

إن ممارسة العلاقة الحميمة تجعل الزوجة أكثر رقة وتمكنهامن أن تفتح قلبها لكي تستشعر الحب الذي يعتمل به قلبها , وأن تتذكرأيضاً الحب الذي يكنه لها شريك حياتها.

إن لمسات شريك حياتهاالحانية والماهرة لا تترك مجالاً للشك داخل عقلها أنها في غاية الأهمية بالنسبة له وتتمكن الزوجة من التحرر من التوتر المصاحب لها دائماًفيمكنها حينئذ أن تشعر بحاجتها إلى أن تُحِب وأن تُحَب وأن تشبع ذلك الإحتياج.

ما يحتاجه زوجك العصري

في كثير من الأحيان يفضل الرجل والمرأة الطلاق على الإستمرارفي زواج بدون عاطفة، وكلا الطرفين ليس على إستعداد ماكان يحدث في الماضي.

حيث كان الرجل يلجأ الى علاقات سريةغير شرعية من أجل أن يشبع حاجاته الحسية بينما تضحي المرأةبإحتياجاتها العاطفية من أجل أن تحافظ على كيان الأسرة.

وقد جعل اللإيدز وبقية الأمراض المتنقلة جنسياً أمراً في غاية الخطورةوبصورة أكبر مما كانت عليه بالماضي.

إن الرجل العصري يريد من شريكته أن تقدر قيمة ممارسة الحب بطريقة تسمح له بأن يظل في تواصل معها وبعلاقتهما إتصالاً عاطفياً قوياً.

وفي الوقت الذي لا يمكن للمرأة أن تظل فيه متقدة العاطفة تجاه زوجها إلا إذاشعرت بأنها مدللة ومميزة، أيضاً لا يمكن أن يظل الرجل متقد العاطفة إلا إذا شعر بأن شريكته تهتم بممارسة العلاقة الحميمة معه بنفس قدر إهتمامه بها.