الثلاثاء، 26 مارس 2013

ما هو الشيء الوحيد الذي يرغبه الرجل في الامرأة ؟


ان المرأة عادة تعتقد أن الرجل يريد شيئاً واحداً وهو ممارسة العلاقة الحميمة، والحقيقة هي أن الرجل يريد الحب ويريده 
كما تريده المرأة تماماً , ولكن قبل أن يفتح قلبه ويمتلئ بحب شريكته، فإن الإستثارة الحسية شرط لحدوث ذلك.


وكما أن الزوجة تحتاج إلى الحب أولاً لكي تجد رغبة في ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها بصورة دائمة ومنتظمة , فإن الزوج يحتاج إلى ممارسة العلاقة الحميمة لكي يمتلئ قلبه دائماً بالحب.

وكفكرة عامة فإن المرأة تحتاج إلى أن تشعر بالإشباع العاطفي لكي تتوق إلى ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها، أما الرجل فيحصل على كثير من إشباعه العاطفي أثناء إتصاله الجسدي.

وخلال اليوم يكون الرجل أكثر تركيزاً في عمله حتى يفقد الإتصال بمشاعره المُحبة، إن ممارسة العلاقة الحميمة تساعده على أن يستشعر أحاسيسه الرائعة تجاه زوجته , ومن خلال ممارسةالعلاقة الحميمة، يبدأ قلب الزوج في التفتح مرة أخرة ويستطيعأن يمنح الحب ويتلقاه.

عندما تبدأ المرأة في تفهم هذا الإختلاف , فإن ذلك يغير نظرتها تماماً عن ممارسة العلاقة الحميمة، فبدلاً من أن ترى رغبة الزوج في ممارستها كشيء جاف ولا علاقة له بالحب.

يمكنها الآن أن تبدأفي النظر إليها على أنها طريقة الزوج في العثور على الحب في النهاية إن مشاعر الزوجة حيال إنشغال الزوج بممارسة العلاقة الحميمة يمكن أن تتغير بشكل كبير عندما تتفهم لماذا يحتاج إليها.


لماذا تمثل ممارسة العلاقة الحميمة كل هذه الأهمية ؟

إننا جميعاً ندرك أن ممارسة العلاقة الحميمة تكون أكثر أهمية للرجل بينما تمثل الرومانسية أهمية أكبر بالنسبة للمرأة، لكننا بشكل عام لا نفهم سبب ذلك، وبدون فهم هذا الإختلاف الرئيسي , فإن المرأة عادة ما تقلل من أهمية ممارسة العلاقة الحميمة بالنسبة للرجل وكثيراً ما تصدر حكمها على الرجل بأنه سطحي ولا يريد سوى شيئاً واحدأ.

إن الزوج يفتح قلبه من خلال ممارسة العلاقة الحميمة ممايسمح له بأن يتلمس مشاعر المحبة إلى جانب إشتياقه إلى الحب أيضاً.

والمثير للدهشة هو أن ممارسة العلاقة الحميمة هي التي تسمح للزوج بأن يشعر بحاجته إلى الحب , بينما تجد الحب هو الذي يساعدالزوجة على الشعور بإشتياقها الى ممارسة العلاقة الحميمة .

التخلص من المشاعر السلبية عن طريق ممارسة العلاقة الحميمة

إن مشاعر الإستياء التي قد تتراكم في داخل الرجل يمكن محوها والتخلص منها تماماًعندما يمارس العلاقة الحميمة، فممارسةالعلاقة الحميمة تعطي الرجل القدرة على الإستمرار , وتبقى جذوة العاطفة مشتعلة في قلبه دائماً.

وبدون ممارسة العلاقة الحميمة بشكل منتظم، سيكون من السهل على الرجل أن ينسى إلى أي مدى يحب زوجته، قد يكون متحضراً ولطيفاً في علاقته بشريكة حياته ولكنه لن يشعر بالإرتباط العميق الذي شعر به في بداية علاقتهما.

وعلى عكس المرأة التي تحتاج إلى التحدث عن مشاعرها لكي تشعر بمزيد من الحب فإن الرجل يحتاج إلى العلاقة الحميمة من أجل أن يشعر بمزيد من الحب.

ما الذي يجعل ممارسة العلاقة الحميمة شيئاً رائعاً ؟

من الناحية النظرية لكي تكون ممارسة العلاقة الحميمة ممتعةلا بد أن يكون هناك تواصل يظلله الحنان والمساندة في العلاقة الزوجيةوهذه هي الخطوة الأولى.وعندما تتحسن العلاقة الجسدية.

تتحسن العلاقة الزوجية كلهابشكل مفاجئ يبدأ الزوج من خلال ممارسة العلاقة الحميمة، بالشعوربمزيد من الحب، وكنتيجة لذلك تبدأ الزوجة في تلقي الحب الذي ربما كانت تفتقده.

وتلقائياً تنمو الألفة والمودة بينهما ويتزايد التواصل.إن التواصل من خلال ممارسة العلاقة الحميمة بشكل جيد يعطي الزوج الوقود والطاقة لكي يكون أكثر إهتماماً ومراعاة لشريكة حياته والأزواج الذين يفقدون إهتمامهم بزوجاتهم في العادة لا يحصل ونعلى الإشباع للإحتياجاتهم الحسية .

إن ممارسة العلاقة الحميمةليس أمر مبهج فقط، ولكنها الباب الرئيسي لغزو قلب الزوج .إنها تسمح له بأن يفتح قلبه وأن يشعر بمشاعر الحب الرقيقة التي غالباً ما تكون حبيسة داخله.

ممارسة العلاقة الحميمة تشبع إحتياجات الزوجة مثلما تشبع إحتياجات الزوج

إن ممارسة العلاقة الحميمة تجعل الزوجة أكثر رقة وتمكنهامن أن تفتح قلبها لكي تستشعر الحب الذي يعتمل به قلبها , وأن تتذكرأيضاً الحب الذي يكنه لها شريك حياتها.

إن لمسات شريك حياتهاالحانية والماهرة لا تترك مجالاً للشك داخل عقلها أنها في غاية الأهمية بالنسبة له وتتمكن الزوجة من التحرر من التوتر المصاحب لها دائماًفيمكنها حينئذ أن تشعر بحاجتها إلى أن تُحِب وأن تُحَب وأن تشبع ذلك الإحتياج.

ما يحتاجه زوجك العصري

في كثير من الأحيان يفضل الرجل والمرأة الطلاق على الإستمرارفي زواج بدون عاطفة، وكلا الطرفين ليس على إستعداد ماكان يحدث في الماضي.

حيث كان الرجل يلجأ الى علاقات سريةغير شرعية من أجل أن يشبع حاجاته الحسية بينما تضحي المرأةبإحتياجاتها العاطفية من أجل أن تحافظ على كيان الأسرة.

وقد جعل اللإيدز وبقية الأمراض المتنقلة جنسياً أمراً في غاية الخطورةوبصورة أكبر مما كانت عليه بالماضي.

إن الرجل العصري يريد من شريكته أن تقدر قيمة ممارسة الحب بطريقة تسمح له بأن يظل في تواصل معها وبعلاقتهما إتصالاً عاطفياً قوياً.

وفي الوقت الذي لا يمكن للمرأة أن تظل فيه متقدة العاطفة تجاه زوجها إلا إذاشعرت بأنها مدللة ومميزة، أيضاً لا يمكن أن يظل الرجل متقد العاطفة إلا إذا شعر بأن شريكته تهتم بممارسة العلاقة الحميمة معه بنفس قدر إهتمامه بها.